قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا مليوني إن إيطاليا كدولة في وسط البحر المتوسط، تدرك أنها تتحمل مسؤولية كبيرة.
وأضافت ميلوني خلال الدورة العاشرة لحوارات روما المتوسطية، أن الحكومة الإيطالية أظهرت أنها تريد أن تلعب دورها في الديناميكيات العالمية، لا سيما فيما يتعلق بالفرص المرتبطة بتنمية الروابط الاقتصادية.
وأشارت إلى تطوير ممر إيمك، الذي تهدف إلى ربط أوروبا بالهند، موضحة أن ربط المدن الساحلية في الشرق الأوسط والقارة الأوروبية، بما في ذلك إيطاليا مع تريستي على الخريطة، من شأنه أن يسمح بإطلاق إمكانات هائلة للاقتصاد والتجارة.
وأكدت ميلوني أن تصور البحر الأبيض المتوسط كفضاء عالمي يصبح فرصة غير عادية للجميع أيضًا من وجهة نظر الطاقة.
وتحدثت عن ترشيح إيطاليا لتصبح المركز الرئيسي لربط تدفقات الطاقة بين أفريقيا وأوروبا، موضحة أن اتصالات الطاقة هي إحدى ركائز خطة ماتي.
وتابعت ميلوني: نريد بناء مساحة جيوسياسية آمنة ومستقرة بشكل متزايد بهدف التعاون المتساوي.
وأشارت إلى التحدي المتمثل في السماح للدول الأفريقية بالاستفادة على أفضل وجه من الموارد المتاحة لها مع حكومات ومجتمعات مستقرة ومزدهرة.