قال مسؤولون إسرائيليون لوسائل إعلام محلية إن صفقة الرهائن باتت قريبة، في انتظار موافقة حركة حماس، معتبرين أن الأيام المقبلة تعد حاسمة.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أنه تم تحقيق انفراجة، مع اقتراب اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل للرهائن في حال وافقت عليه حركة حماس.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه جرى الاتفاق على تفاصيل اتفاق وقف إطلاق نار محتمل للرهائن، مع انتظار الوسطاء بشأن الموافقة النهائية من الحركة.
وأوضحت القناة أن الاقتراح مشابه للاتفاق ثلاثي المراحل الذي تمت مناقشته في مايو الماضي.
وتركزت المحادثات على مقترح من ثلاث مراحل يتم بموجبه إطلاق سراح الحالات “الإنسانية” أولاً، بما في ذلك النساء والأطفال والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً والعجزة.
وفي اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار، ستبدأ المحادثات لتأمين إطلاق سراح الرجال في سن الخدمة العسكرية، ثم مرحلة ثالثة ستشهد مناقشات حول الحكم وإعادة إعمار القطاع.
وقال مصدر مشارك في المفاوضات في الدوحة لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن هناك تقدم حذر، مشيراً إلى أن الاتجاه إيجابي.
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي للقناة 13 إنه في حال ردت حماس قريبا، فيمكن الانتهاء من كل التفاصيل في غضون أيام.
من جهتها، أكدت حركة حماس أنه تم إحراز تقدم بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الرهائن.
وأضافت: نجدد التزامنا تجاه شعبنا الصامد الصابر، ولأسرانا الأبطال في السجون، ونؤكد أن حريتهم في متناول اليد.
وفي وقت سابق، قال مسؤول قطري إن إسرائيل وحماس تلقتا مسودة “نهائية” للاقتراح، على الرغم من أن مسؤولا إسرائيليا نفى الأمر.
ومن المتوقع أن تشهد الصفقة المحتملة إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، لضمان حرية الرهائن المحتجزين في القطاع.