قالت أمين عام الحزب الديمقراطي الإيطالي إيلي شلاين إنه لا يمكن قبول تطبيع الحرب.
وأضافت: نحن بحاجة إلى مبادرة من الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء السلام في أوكرانيا ولم نرها حتى الآن، والآن نجازف بترك المجال للمترجمين الكاذبين مثل ترامب، الذين قد يدعمون المصالح الخاطئة.
وأشارت إلى أنه في غزة كان هناك أكثر من 45 ألف ضحية، خاصة النساء والقاصرين.
وشددت على إنقاذ المدنيين، وتحرير الرهائن الإسرائيليين، وضمان هدنة في لبنان، ومنع الهجمات المستقبلية من قبل حزب الله وإيران، ولكن في الوقت نفسه يجب علينا وقف انتهاكات القانون الدولي والاحتلال غير القانوني من قبل إسرائيل.
ولابد من الدفاع عن المحكمة الجنائية الدولية، وليس نزع شرعيتها: فلا توجد حكومة فوق القانون.
وتابعت شلاين: تكتسب فكرة أن التكامل الأوروبي يعتمد فقط على الإنفاق العسكري أننا لسنا مؤيدين له: نحن نؤيد الدفاع المشترك، طالما أنه يعتمد على الموارد والمهارات المشتركة، وليس على سباق التسلح بين الدول.