أعلن مجلس المستشارين وعدد من البرلمانات الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، عن توقيع إعلان مشترك يهدف إلى إنشاء “المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب-أمريكا اللاتينية والكاريبي”، كمبادرة تستجيب للحاجة إلى تعميق العلاقات الاستراتيجية، وإحداث فضاء مؤسسي رسمي ودائم للحوار البرلماني بين الإقليمي، من شأنه تعزيز التعاون وتوطيد العمل المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجرى توقيع هذا الإعلان بمقر “مكتبة الملك محمد السادس” في عاصمة جمهورية بنما، من قبل رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي رولاندو باتريسيو جونزاليز، ورئيس برلمان أمريكا الوسطي كارلوس هيرنانديز كاستيو، ورئيسة برلمان الميركوسور فابيانا مارتن، ورئيس البرلمان الأنديني جوستافو باتشيكو.
ويأتي هذا الإعلان، حسب بيان لمجلس المستشارين، في إطار علاقات التفاهم والصداقة والتعاون القائمة بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي، والقائمة على روح التشاور والاحترام المتبادل، وبالنظر للموقع الجيوستراتيجي ولمكانة المغرب في محيطها الجهوي والإقليمي، باعتبارها شريكا أساسيا بالقارة الإفريقية وبوابة موثوقة وقوية نحو بلدان إفريقيا والعالم العربي، بالنسبة لبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي.
كما يبرز أهمية بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي باعتبارها تكتلا اقتصاديا له ثقله بدول الجنوب، وبوابة استراتيجية للمغرب، تتوفر على بنيات تحتية ولوجستية واعدة.