صرح وزير داخلية مالطا بايرون كاميليري خلال لقاءه في طرابلس مع رئيس الوزراء الليبي عبد الحم الدبيبة، بأن مالطا يمكنها أن تستمر في تقديم المساعدة في تطوير “قدرات” وكالات إنفاذ القانون الليبية، في مكافحة الجريمة الدولية في البحر المتوسط و تعزيز الموارد البشرية لقوات الأمن الليبية.
وأكد كاميليري أن الوضع الأمني في ليبيا له تأثير مباشر على وسط البحر الأبيض المتوسط والجزء الجنوبي من أوروبا، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
وقال كاميليري إن التعاون بين ليبيا والدول المجاورة مثل مالطا يترجم إلى حماية المواطنين المالطيين والليبيين. وناقش كاميليري، خلال المحادثات، إنفاذ القانون والأمن، بما في ذلك التدريبات لقوات إنفاذ القانون الليبية.
وتقدم كاميليري بالشكر إلى السلطات الليبية على تعاونها المستمر، مشيراً إلى التقدم الذي أحرزته السلطات الليبية، معرباً عن أمله في أن يتعاون الاتحاد الأوروبي وليبيا بشكل أكبر لتعزيز هذه العملية.