أعربت وزيرة البيئة المالطية ميريام دالي عن ارتياحها للزيادة الكبيرة في الدعم المالي للدول الضعيفة بعد أسبوعين من المناقشات المكثفة التي عقدت في باكو بأذربيجان، خلال قمة كوب 29.
ومن المقرر أن يزيد الصندوق من 100 مليار دولار إلى 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035، بهدف مساعدة هذه الدول على التكيف مع آثار تغير المناخ.
وفي الوقت نفسه، أبدت مالطا شعوراً مدروساً بالأمل فيما يتعلق بالنتائج النهائية التي تم فيها التوصل إلى إجماع عالمي بشأن العمل المناخي.
وأشارت الوزيرة لتسليط هذا المؤتمر الضوء بشكل خاص على التمويل السنوي الذي سيتم تخصيصه للدول الأكثر ضعفاً.
وأوضحت أن مالطا كانت أحد الأصوات التي دعت إلى تقديم مساهمات أكبر، من القطاعين العام والخاص، لضمان الدعم الفعال لهذا الصندوق.
ولعبت مالطا دوراً هاماً في التأثير على أهداف التكيف العالمية، حيث بدأ الوزيرة دالي ونظيره النمساوي المفاوضات نيابة عن الاتحاد الأوروبي.
ويمهد الموقف الموحد الساحة للحوارات الجارية في مؤتمر المناخ المقبل في البرازيل العام المقبل.