اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي السابق والرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أن هناك حاجة إلى قرارات جماعية في أوروبا.
وقال دراجي: يجب على الذين يتحملون مسؤوليات في أوروبا أن يتخذوا قرارات جماعية ثم يحضروا الناخبين معهم.
جاءت تصريحات دراجي خلال حفل توزيع جائزة معهد الدراسات السياسية في إيطاليا لعام 2024 في ميلانو.
وحول توقيت إلقاء خطاب “كل ما يتطلبه الأمر” الشهير خلال أزمة الديون السيادية، قال دراجي حينها: كانت تلك قيادة لإنقاذ استقرار الأسعار ولأنه كان لا بد من القيام بشيء ما.
وأشار إلى أن السياق في ذلك الوقت كان يتلخص في انخفاض سمعة البنك المركزي الأوروبي إلى أدنى مستوياتها تاريخياً، مع اتساع الفوارق وهبوط اليورو.
وتابع: كانت هناك حاجة إلى عبارة قوية. وكان لابد من النظر إلى البنك المركزي الأوروبي باعتباره مستقلاً. وكانت تلك الجملة مظهراً من مظاهر الاستقلال.