سلطت ندوة نظمت، اليوم الأربعاء بفيينا، مسار تطور شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، وذلك بمبادرة من الجمعية المغربية لقادة الألفية والشبكة المهنية الشابة النمساوية.
وحضر الفعاليات عدد من المنتخبين والفاعلين الاقتصاديين والجمعويين والأكاديميين، في إطار التزام المجتمع المدني المغربي من أجل إشعاع المملكة لدى شركائها الأوروبيين.
وسلط رئيس المجلس الجماعي للداخلة، حرمة الله، الضوء على الإمكانات الاقتصادية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة، لاسيما بجهة الداخلة – وادي الذهب.
واعتبر حرمة الله أن آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين المغرب والنمسا يمكن أن تبلغ أقصى إمكاناتها، مشيرا إلى الفرص والموارد الاقتصادية التي تزخر بها المملكة.
وشدد على أن مدينة الداخلة، وبفضل الخطوط الجوية التي تربطها مع العديد من الدول الأوروبية، مستعدة لمواصلة استقبال الاستثمارات من كافة أنحاء العالم”.
من جهته، أكد نيكو مارشيتي، عضو المجلس الوطني النمساوي ونائب عن الحزب الشعبي في النمسا، الدينامية الاستثنائية التي تشهدها العلاقات بين المغرب والنمسا.