حددت السلطات المالطية هوية الرجلين المغربيين اللذين ما زالا هاربين بعد هروبهما من طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية متوقفة يوم رأس السنة.
والرجلان هما فؤاد السلاح، 26 سنة، ومحمد الأزعر، 43 سنة، وكانا ضمن مجموعة مكونة من خمسة ركاب مغاربة استقلوا الرحلة المتجهة إلى مراكش قادمين من إسطنبول.
وقام الرجلان بإجراء حالة طوارئ طبية مزيفة، مما اضطر الطيار إلى إجراء هبوط اضطراري في مالطا.
ونشرت الشرطة صورهما بعد ظهر الخميس، وطلبت من الجمهور المساعدة في تحديد مكان الرجلين.
وبينما كانت الاستعدادات جارية لإنزال الراكب المغربي الذي يُفترض أنه مريض، فتح المغاربة الأربعة الآخرون الباب الخلفي للطائرة، وقفزوا على ساحة المطار وتسلقوا السياج المحيط بالمطار.
وتم القبض على اثنين منهم بعد بضع ساعات وإعادتهما إلى المغرب مع الشخص الذي أبلغ عن المرض في البداية.
وقالت صحيفة صنداي تايمز أوف مالطا إن خبراء الهجرة يحذرون من أن مثل هذه المحاولات للدخول إلى دول شنجن من المرجح أن تصبح أكثر شيوعًا.
وبات السفر بين تركيا والمغرب جذابًا بشكل خاص للأشخاص الذين يأملون في التسلل إلى أوروبا حيث لا توجد متطلبات للحصول على تأشيرة بين البلدين.