قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن المؤشرات الأولى بشأن سوريا ليست سلبية، مرجحاً أن المتمردين الذين استولوا على السلطة يريدون إرسال رسائل إيجابية إلى الغرب.
وأضاف تاياني: سنرى كيف ستستمر مبادراتهم في الأيام القليلة المقبلة، لكننا نريد أن نكون متفائلين.
وأوضح تاياني خالذين سرقوا السيارات من السفارة الإيطالية في دمشق ربما كانوا مجرمين مسلحين، استغلوا فرصة الثورة ضد بشار الأسد لدخول السفارة.
وتابع وزير الخارجية الإيطالي: لكننا قررنا تركها مفتوحة، لمتابعة تطور الوضع، وإعطاء إشارة إلى الوجود الإيطالي في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن بعض الإيطاليين في سوريا فروا إلى لبنان، والبعض الآخر قرر البقاء وستتم متابعتهم من خلال وحدة الأزمات.
وأضاف تاياني أن زعيم المتمردين يريد أن يكتسب مصداقية أمام العالم. وتابع: إذا ما ظهرت حقائق ملموسة، المهم أن يتخلى عن مبادئه القديمة. إن سوريا تطل على البحر الأبيض المتوسط، وفي هذا الصدد فإن روسيا هي الهزيمة الكبرى في هذه الثورة، إلى جانب إيران.
وكشف تاياني عن وقف جميع إجراءات الحصول على التأشيرة، مشيراً إلى أنه لو كانت هناك حرب أهلية لكنا قد نخاطر بموجة من الهجرة، لكن الآن يعود المواطنون من البلدان المجاورة.