للمرة الأولى منذ محاولة ثيودور روزفلت استعادة البيت الأبيض في عام 1912، يبدو الآن أن رئيساً حالياً ورئيساً سابقاً سيتنافسان في انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر المقبل.
وفي يوم الثلاثاء الكبير، جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب و الحالي جو بايدن عددًا كبيرًا من المندوبين مع انتصاراتهما في جميع الولايات المتنافسة تقريبًا (15 باستثناء ولاية واحدة) بحيث يتجه “الرئيسان” نحو مباراة العودة للبيت الأبيض وهو الشيء الذي ما زال غالبية الأميركيين، وفقاً لاستطلاعات الرأي، لا يريدون، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
وتمكنت منافسة ترامب الوحيدة، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هايلي، من الفوز بولاية فيرمونت، وبالتالي حرمان ترامب من المقعد. و فاز بايدن في كل الولايات باستثناء المؤتمرات الحزبية الديمقراطية في ساموا الأميركية، حيث فاز جيسون بالمر.
ومع ذلك، تحدث الرئيس السابق من فلوريدا مساء الثلاثاء بنبرة هادئة على غير العادة، مكررًا أن الأمر متروك له لإنقاذ الولايات المتحدة من “أسوأ رئيس في التاريخ”.
أما بالنسبة لبايدن، فإن الفوز يوم الثلاثاء الكبير كان أكثر وضوحا، وفي بعض الحالات كان انتصارا. لكن في بعض الولايات مثل مينيسوتا وكولورادو ظهرت مرة أخرى المشكلة الخطيرة المتمثلة في التصويت العقابي، الذي يعبر عن الاحتجاج على الصراع في غزة.
ولم يتحدث بايدن مساء الثلاثاء، لكنه أصدر بيانا أكد فيه مجددا أن إعادة انتخابه تعمل على إنقاذ الديمقراطية من ترامب.
