يستضيف المغرب المؤتمر الدولي الأول المخصص لدور الذكاء الاصطناعي في تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية، في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر بالعاصمة الرباط.
ويتم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسيترأسه وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 140 مشاركا، بما في ذلك ممثلون عن أكثر من 40 دولة طرفًا في اتفاقية الأسلحة الكيميائية وخبراء من مختلف القطاعات، مثل العلوم والصناعة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.
ويمثل هذا الاجتماع منصة للمناقشة لمعالجة التحديات والفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في سياق نزع السلاح الكيميائي والأمن العالمي.
ويبحث المشاركون خلال المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام موضوعات مختلفة، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكيمياء، والتحديات المتعلقة بالحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي ودوره في مكافحة الإرهاب الكيميائي.