تعقد القمة الرقمية الإفريقية يومي 8 و9 أكتوبر المقبل في الدار البيضاء، وهو حدث سيجمع اللاعبين الرئيسيين في القطاع الرقمي الإفريقي.
وأعلن يوسف الشيخي، رئيس مجموعة المعلنين بالمغرب (GAM) التي تنظم الحدث، أن الموضوع الرئيسي لهذه النسخة السادسة هو الذكاء الاصطناعي، من خلال التحديات والفرص للتنمية المستقبلية بإفريقيا.
ومن المتوقع أن يشارك 3000 مشارك و70 متحدثًا، 40% منهم من النساء.
وتمثل هذه التوقعات زيادة كبيرة عن العام السابق، عندما تم دعوة أكثر من 2800 مشارك من 47 دولة، بما في ذلك 27 خبيرًا أفريقيًا و65 خبيرًا دوليًا.
ويعد الذكاء الاصطناعي وعدا كبيرا بالابتكار، وخاصة بالنسبة للشباب، ولكنه يحمل أيضا مخاطر كبيرة، مثل خلق عدم المساواة الاجتماعية.
وتتعرض أفريقيا لخطر الفجوة الرقمية المتزايدة الاتساع. و على المغرب وإفريقيا أن يتقنا هذه التكنولوجيا لضمان القيام بدور قيادي في العصر الرقمي الجديد، لكن هذا يتطلب سياسات شاملة وتدابير أمنية.
وسلط الإنتربول مؤخرًا الضوء على الخطر المتزايد المرتبط باستخدام الذكاء الاصطناعي من جانب مجرمي الإنترنت، خصوصا من خلال تقنيات التصيد الاحتيالي المتطورة وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت، وهو الموضوع الذي سيكون محور المناقشات في هذا الحدث.
وستركز الفعاليات على الذكاء الاصطناعي، وإمكاناته التنموية لقطاعات مثل التجارة الإلكترونية والتسويق، والاحتياطات اللازمة لتجنب إساءة استخدام التكنولوجيا.
وبالإضافة إلى المؤتمرات وحلقات النقاش، سيتم تنظيم جلسات التواصل وورش العمل والعروض التوضيحية للحلول الرقمية المبتكرة، مما يوفر للمشاركين فرصة فريدة لتبادل خبراتهم وتطوير الشراكات واكتشاف أحدث الاتجاهات والابتكارات التكنولوجية.
