افتتحت شركة إيتالتل، وهي شركة إيطالية متعددة الجنسيات تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ولها تاريخ يمتد إلى 102 عامًا، مقرها الرئيسي الجديد في باليرمو، وهو مثال للتميز في خطة تحديث الشركة، والتي تهدف إلى تقليل التأثير البيئي وخلق بيئة عمل مريحة وآمنة يجمع بين بيئة العمل والمساحات والالتزام البيئي.
وشهد حفل الافتتاح، الذي افتتحه بينيديتو دي سالفو، الرئيس التنفيذي لشركة إيتالتل، مشاركة روبرتو لاجالا، عمدة باليرمو، وأليساندرو أريكو، مستشار البنية التحتية والتنقل في منطقة صقلية، وإنريكو نابولي، نائب رئيس جامعة باليرمو، وذلك بحضور ممثلين آخرين للمؤسسات وخبراء القطاع وأعضاء فريق إدارة إيتالتل.
وجرى تصميم مكاتب المقر الجديد، والتي تقع في منطقة مركزية في باليرمو، وفقًا لمعايير الاستدامة ومع مساحات وظيفية للعمل الجماعي لحوالي 200 فني ومهندس، تعمل في مختبرات البحث والتطوير لمنتجات البرمجيات وخدمات التصميم.
وبدورها، تتبنى إيتالتل نموذج عمل هجين مع إمكانية التشغيل عن بعد لمدة 50% من الوقت الشهري.
من جهته، قال بينيديتو دي سالفو، الرئيس التنفيذي لشركة إيتالتل، إن نقل المركز الصقلي هو جزء من خطة تحديث مكاتبنا الإيطالية ببيئات عمل أكثر حداثة وعملية مع استهلاك أقل للطاقة.
وأضاف: نعمل على أن نكون فعالين ومستدامين في كل شيء، مشيراً إلى أن الابتكار يعد محور استراتيجيتنا، وتمثل باليرمو بمختبراتها البحثية مركزًا استراتيجيًا لتطوير البرمجيات والهندسة وأنشطة تكامل الأنظمة، فضلاً عن تطوير المشاريع مع العالم الأكاديمي.
