يحتفل الشعب المغربي، غدا السبت، بالذكرى الـ 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال يوم 11 يناير 1944، وهو حدث تاريخي ضمن الكفاح الوطني من أجل نيل استقلال المملكة والدفاع عن القيم المقدسة.
ويخلد الشعب المغربي ومعه أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير بمظاهر الاعتزاز والإكبار، وفي أجواء التعبئة الوطنية الشاملة والمستمرة، هذه المناسبة التي تعد من أغلى الذكريات المجيدة في ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية، والتي تحتفظ بها الذاكرة التاريخية الوطنية، وتستحضر الناشئة والأجيال الجديدة دلالاتها ومعانيها العميقة وأبعادها الوطنية التي جسدت سمو الوعي الوطني وقوة التحام العرش بالشعب.
ووقف الشعب المغربي بأكمله ضد النظام الاستعماري الذي جثم على التراب الوطني منذ بدايات القرن الماضي، فقسم البلاد إلى مناطق نفوذ توزعت بين الحماية الفرنسية (وسط المغرب)، والحماية الإسبانية (شمال وجنوب المملكة)، فيما خضعت منطقة طنجة لنظام حكم دولي.