تحدث المركز الثقافي الإسلامي الإيطالي، الذي يدير المسجد الكبير في روما، في مذكرة، عن استبعاد السفراء الأجانب من مجلس إدارته.
وفي مذكرة وقعها رئيس المركز نعيم نصر الله، تم الرد على تصريحات الباحث باولو ناسو في مقابلة أجريت معه مؤخرا.
وجاء في البيان: “نود أن نعرب عن دهشتنا ونقدم بعض التوضيحات اللازمة فيما يتعلق بالوضع الحالي للمركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا”.
وأضاف أنه خلافاً لما ذكره الباحث، فإن “النظام الأساسي للمركز تعرض لتغييرات كبيرة في عام 2018، مما أدى إلى استبعاد أعضاء السلك الدبلوماسي من جمعية الأعضاء ومجلس الإدارة”.
وتابع: كما لاقت هذه التعديلات استحسانا من مجلس الدولة، مشيراً إلى مرسوم رقم 1928 تاريخ 26.06.2019 و إجراء إداري يتعلق بالموافقة على التعديلات النظامية بالتنسيق مع وزارة الداخلية القاضي بالتذكير بالقانون رقم 1928 تاريخ 26.06.2019 1159 لسنة 1929