شدد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم، على ضرورة وقف الدورة الدرامية للإرهاب والعنف والقمع، مشيراً إلى أن هذا هو التزام الجمهورية الإيطالية.
وقال ماتاريلا، خلال احياء الذكرى الثمانين لتدمير مدينة كاسينو: كنا نعتمد على أوروبا، التي تأسست على وعد السلام، في ألا تشهد الحروب بعد الآن. أما على حدود أوروبا، أو بالأحرى في نطاق معيشتها، فإن الحروب الرهيبة تسفك المزيد من الدماء وتدمر كل سور يوضع لحماية كرامة البشر.
وأكد ماتاريلا أن تذكر مأساة ومعركة دامية مثل كاسينو التي حفرت في ضمائر الشعب الإيطالي والشعوب الصديقة له هو أيضًا دعوة لوقف نيران الأسلحة في كل مكان، وإعادة فتح الأمل في السلام، واستعادة الحق المنتهك، والكرامة المعترف بها لكل مجتمع، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
وأشار الرئيس إلى أن كاسينو تعبر عن تذكير مؤلم بمدى تدمير الحرب، ولكنها أيضًا تحذير بعدم نسيان عواقب الكراهية وإرادة القوة التي تظهر في العالم.