شكل تعزيز التعاون الثنائي محور مباحثات جرت، اليوم الثلاثاء بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ورئيسة جهة “إيل دو فرانس”، فاليري بيكريس.
وقالت بيكريس، في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، إن المغرب سيكون أول بلد ستُبرم معه جهة “إيل دو فرانس” اتفاقيتين للتعاون: إحداهما مع جهة الدار البيضاء- سطات والأخرى مع جهة مراكش- آسفي.
وأشارت إلى أن جهة “إيل دو فرانس” قد استثمرت مليون يورو في مشاريع بجهة الدار البيضاء-سطات، مشيرة إلى أن الزيارة التي تقوم بها إلى المغرب ستكون مناسبة لتدشين عدد كبير من هذه “الإنجازات الرائعة للغاية”.
وقالت إن هذه المشاريع تغطي مجالات التكوين الرقمي، وتكوين الشباب غير الخريجين، ولا سيما في مهن المطعمة، وحاضنات الشركات الناشئة.
وأوضحت أنه بعد الدار البيضاء، ستزور مراكش للاطلاع على ثمار دعم ما بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وإبرام اتفاقية شراكة وتعاون ثانية مع المدينة الحمراء.
كما أكدت بيكريس أن مستقبل الأقاليم الجنوبية لا يمكن أن يندرج إلا في إطار سيادة المغرب على الصحراء.