أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمغرب، اليوم الثلاثاء بالرياض، على التزام المغرب بدعم التعاون الاقليمي والدولي في مجال المعادن.
وقالت بنعلي في مداخلة لها خلال الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، الذي انطلقت أعماله اليوم بالعاصمة السعودية، إن الأنظار منصبة حاليا على القارة الأفريقية التي تزخر بثروات معدنية هائلة يحتاجها المطورون في صناعاتهم التحويلية، لكن ذلك ينبغي أن يتم، كما يرى المغرب، في احترام تام للحقوق الاجتماعية ولقوانين العمل وخاصة المتعلقة باستغلال الأطفال، مشيدة بالدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع في تحقيق الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وشددت على أن العالم يحتاج لأبعد من استخراج المعادن لاستغلالها في بطاريات الليثيوم وغيرها، مؤكدة، في هذا الصدد، أهمية اعتماد ممارسات تعدينية مستدامة واستغلال الموارد المعدنية بشكل مسؤول لتلبية احتياجات الانتقال الطاقي العالمي.